بيل غيتس : الوباء قادم فهل انت مستعد ؟
الجميع لديه احساس داخلي بالخوف من المستقبل وبالتالي فان معظمنا يسعي جاهدا للاستعداد والتحضير له او بمعني اصح توفير الحماية له ولعائلته.فهل تسائلت يوما عن شكل حياتك بعد سنة او سنتين؟!
جميعنا قام باعداد اجابة لهذا السؤال فجزء يقوم بالاستعداد للمستقبل والجزء الاخر يبحث عن اجابة السؤال المشهور،كيف تري نفسك بعد خمس سنوات؟لكن في الفترة الاخيرة وتحديدا بعد وباء كورونا اصبح الجميع حذر ويتسائل ماذا سيحدث سواء اقتصاديا او علي مستوي ادارة الاعمال او غيره من المجالات ،الكثير من الموظفين فقدوا وظائفهم فماذا بعد؟!!لا تقلق وهيا لنري المستقبل ونستعد لمواجهته مع بيل جيتس.
يتحدث بيل جيتس عن كيفية استعداد عائلته للحماية من الحرب النووية ببعض علب الطعام والماء وعن كيفية الاحتماء بالطابق السفلي والعيش علي مصدر قليل للطعام كما نري في بعض الافلام ولكن الان الحرب ليست هكذا انما تحولت من نووية الي بيولوجية والاستعداد لها لم يصبح مقتصر علي عائلة او فرد انما عالم باكمله فمثلا وباء الايبولا وهو وباء انتشر في غرب افريقيا وقتل الكثير انما ما جعلنا محظوظين بالسمع عنه وليس معايشة هذه الاحداث الصعبة التي تحدث في تلك الفترة انه لا ينتقل في الهواء وان مريض الايبولا عندما يصاب بالعدوي فهو يصبح طريح الفراش لا يسعه السفر او الدخول الي مدن حضرية بها الكثير من الناس علي عكس وباء الكورونا للاسف فمنذ فترة ليست طويلة ولكنها فترة كان يمكن بها الاستعداد وانقاذ عدد اكثر من الناس دعا بيل جيتس الي وضع بعض الاستعدادات للمواجهة حتي نستطيع الفوز في حربنا البيولوجية:
- تقوية الانظمة الصحية خاصة في البلدان الفقيرة وهذا لاكتشاف اي وباء في وقت مبكر .
- وجود طاقم صحي لديه الخبرة الازمة وجاهز للتنقل والذهاب الي اماكن الاوبئة .
- وجود العاب محاكاة للحروب البيولوجية وتعلم كيفية التصرف.
- البحث العميق في مجال اللقاحات والتشخيص.
وعلي الرغم من ان هذا قد يقدر بميزانية كبيرة الا انها مقارنة بالاضرار التي ستنتج فهي اقل بكثير بالتاكيد.
وبنفس الكيفية في مجال الاعمال فاذا كانت النقاط السابقة تعد خاصة بمجال الاوبئة نوعا ما الا ان الاوبئة تؤثر علي مجال الاعمال بشكل كبير فعلي سبيل المثال نستطيع جميعا ملاحظة النمو الذي حدث لشركات الادوية والمواقع الخاصة بنشر التقارير الطبية وغيره فما يخص هذا المجال ومجال التجارة الالكترونية ايضا فمثلا موقع امازون حقق الكثير من المكاسب في الفترة الماضية ولا نستطيع ان نقول نفس الشيء عن المجالات الاخري فهناك الكثير من الشركات الناشئة توقف نشاطها لعدم قدرتها علي التكيف والمواكبة ويمكننا اعطاء مثال عن شركة كبيرة كاوبر فعلي الرغم انها لم توقف نشاطها وذلك يرجع لحجم استثماراتها وغيره من الاسباب المتعلقة بالشركات العالمية فهي كان لديها قدر من الخسارة لا يستهان به بسبب الحظر وعدم خروج الناس من منازلها في الاساس وهذا استمر لفترة ليست قصيرة .
ان الاوبئة لا تصيب الاشخاص فحسب انما الشركات ايضا وفي مختلف مجالاتها فعلينا دائما ان نكون علي استعداد فنحن لا ندري ما سيحدث الفترة القادمة ولكني ساخبرك عن وباء قادم ينبغي علينا الاستعدا له وهو سيصيب مجال الاعمال بشكل خاص وهو الموجة االثانية من التكنولوجيا الثورة التقنية المسماة بالتحول الرقمي.